خدمات و كورسات التسويق م. أحمد عنقاوي | كون ثروتك
مَن نطَق بالشَّهادتينِ معتقِدًا معناهما، عاملًا بمقتضاهما إجمالًا = تكن َأسعدَ النَّاسِ بشفاعة النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يومَ القيامة
تشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّ محمَّدًا رسولُ الله صِدقًا مِن قلبِك = يحرَّمك اللهُ على النَّارِ، أي: يحرَّم عليك الخلودَ فيها
إسباغُك لوضوئك = يُميِّزُك اللهَ تعالى بعلَامةٍ يومَ القيامة، وتًنادى على رُؤوس الأشهاد غُرًّا مُحَجَّلاُ من آثار الوضوء.
الإحسان إلى الحيوانات = مصدر إضافي للحسنات + سبب لمغفرة الله تعالى ودخول الجنة.
قولك " لا إله إلا الله" مخلصًا من قلبك تبتغي بها وجه الله = يحرمك الله على النار.
بناءك لمسجد مخلصًا لله تبتغي به وجهه = يبني الله لك بيتًا في الجنة.
حرصك على صلاة الفجر وصلاة العصر = سبب لنيل شرف رؤية الله تعالى.
قولك بعد سماع الأذان " اللهمَّ ربَّ هذه الدعوةِ التامةِ ، والصلاةِ القائمةِ ، آتِ محمدًا الوسيلةَ والفضيلةَ ، وابعثْه مقامًا محمودًا الذي وعدته" = وجبت لك شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة. وشَفاعتُه صلَّى الله عليه وسلَّم تكون للمُذْنِبِينَ، أو في إِدْخال الجنَّةِ مِن غيرِ حِسابٍ، أو رَفْعِ الدَّرجاتِ يومَ القيامةِ، كُلٌّ بِحسَب حالِه.
سَبعةُ أصنافٍ مِن هذهِ الأُمَّة يُظلُّهم اللهُ في ظِلِّه ويَقيهم حَرارةَ الشَّمسِ يوم القيامة يَومَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّه
الإمامُ العادِلُ، أي: حاكِم عادِل في رعيَّتِه يُحافِظ على حُقوقِهم، ويَرعى مَصالِحَهم، ويَحكُم فيهم بشريعةِ اللهِ = يُظلُّه اللهُ في ظِلِّه ويَقيه حَرارةَ الشَّمسِ. يَومَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّه
شابٌّ نَشَأ في عِبادةِ ربِّه، أي: مُجتهِدًا في عِبادةِ رَبِّه، مُلتزِمًا بطاعتِه في أمرِه ونهيِه = يُظلُّه اللهُ في ظِلِّه ويَقيه حَرارةَ الشَّمسِ. يَومَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّه
رجُل قَلبُه مُعَلَّق في المَساجدِ، أي: شَديد الحُبِّ والتَّعلُّقِ بالمساجدِ يَترَدَّد عليها ويُلازِم الجَماعةَ فيها = يُظلُّه اللهُ في ظِلِّه ويَقيه حَرارةَ الشَّمسِ. يَومَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّه
رَجُلانِ تحابَّا في اللهِ، أي: أحبَّ كُلٌّ منهما الآخَرَ في ذاتِ اللهِ تعالى وفي سَبيلِ مَرضاتِه واجتَمَعَا على ذلِك وتَفرَّقَا عليه = يُظلُّه اللهُ في ظِلِّه ويَقيه حَرارةَ الشَّمسِ. يَومَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّه
رَجُل طَلَبَته امرأةٌ ذاتُ مَنصِب وجَمالٍ، أي: دعَته لنَفْسِها امرأةٌ حَسْناءُ ذاتُ حَسَبٍ ونَسَبٍ، ومالٍ وجاهٍ، ومَركزٍ مَرموقٍ، فقال: إنِّي أخافُ اللهَ، أي: فيَمنعُه خوفُ اللهِ عن اقترافِ ما يُغضِبه = يُظلُّه اللهُ في ظِلِّه ويَقيه حَرارةَ الشَّمسِ. يَومَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّه
رَجُل تَصدَّق صدقةَ التَّطوُّعِ فأخْفَى صَدَقتَه حتَّى لا تَعلَم شِمالُه ما تُنفِق يَمينُه، أي: فبالَغَ في إخفاءِ صَدقتِه على النَّاسِ، وسَتَرَها عن كُلِّ شَيء حتَّى ولو كانَ شِمالُه رَجلًا ما عَلِمها = يُظلُّه اللهُ في ظِلِّه ويَقيه حَرارةَ الشَّمسِ. يَومَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّه
رَجُل ذَكَرَ اللهَ خاليًا، أي: تذكَّر عَظَمةَ اللهِ تعالى ولِقاءَه، ووقوفَه بَينَ يَدَيه، ومُحاسبتَه على أعمالِه حالَ كونِه مُنفرِدًا عن النَّاسِ ففاضَت عَيناه، أي: فَسالَت دُموعُه خَوفًا مِن اللهِ تعالى = يُظلُّه اللهُ في ظِلِّه ويَقيه حَرارةَ الشَّمسِ. يَومَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّه
قولك بعد الرفع من الركوع" ربَّنا ولك الحمَدُ، حَمْدًا كثيرًا طيِّبًا مُبارَكًا فيه " = يملأ الله ميزانك بالحسنات
إكثارك من السجود = ينجيك من عذاب النار يوم القيامة .
I 242 تقولُ: (سبُحْانَ اللهِ، والحمدُ للهِ، واللهُ أكبَرُ، حتَّى يكونَ منهنَّ كُلِّهنَّ ثلاثًا وثلاثين) بعد الصلاة = تدرك مَن سبَقك إلى الدَّرجاتِ العاليةِ
من مات وهو محرمٌ = يُبْعَثُ يَومَ القيامةِ يُلَبِّي، أو مُلَبِّيًا، أي: عَلى صورةِ الحاجِّ المُلَبِّي وهذا شرف عظيم