خدمات و كورسات التسويق م. أحمد عنقاوي | كون ثروتك
التبكيرُ إلى صلاةِ الجُمُعة "الذهاب في أوَّلِ النَّهارِ" + تغتسل غُسلَ الجنابةِ = فضلٌ وثوابٌ أكْثَر مِن غيرِك + فكأنمَّا تَقرَّبَت إلى اللهِ تعالى بِالتَّصدُّقِ بِبدنَةٍ، وهي الجمَلُ
مَن راحَ في السَّاعةِ الثَّانيةِ = فكأنَّما تصدَّقَت بِبقرةٍ للهِ تعالى
مَنْ راحَ في الثَّالثةِ = فكأنَّما تصدَّقَت بِكبشٍ أقرنَ أي: له قرونٌ لِلدِّلالةِ على حُسنِه وكمالِه
منْ راحَ في السَّاعةِ الرَّابعةِ = فكأنَّما تصدَّقَت بدجاجةٍ
مَنْ راحَ في السَّاعةِ الخامسةِ = فكأنَّما قرَّبَ بيضةً
ملاحظة: السَّاعاتُ المقصودةُ في الحديثِ تبدأُ مِن طلوعِ الشَّمسِ، وتُقسَّمُ على حَسَبِ الوقتِ بين طلوعِ الشَّمسِ إلى الأذانِ الثَّاني خمسةَ أجزاءٍ، ويكونُ كلُّ جزءٍ منها هو المقصودَ بِالسَّاعةِ الَّتي في الحديثِ.
الاغتسالِ والتَّطيُّبِ والخُروجِ لِصلاةِ الجمعةِ + تتطهر "كِقصِّ الظُّفرِ والشَّاربِ وحلْقِ العانةِ، وغيرِ ذلك" + تضع مِنَ الطِّيبِ الخاصِّ بك أو تضع مِن طِيبِ زوجتِك + تخرج فلا تُفرِّقُ بين اثنينِ "هذا إشارة إلى التَّبكيرِ" + تصلي نافلة + تُنصتُ إذا تكلَّمَ الإمامُ
=
غُفِرَ لك ما ارْتَكَبَته مِن الذنوب بين الجُمُعتَينِ مِن صَلاةِ الجُمُعةِ وخُطبتِها إلى مِثلِ الوقتِ مِن الجُمُعةِ الثَّانيةِ
تُصادفُ ساعة الاستجابة يوم الجمعة وأنت تَدْعو اللهَ سبحانه وتعالى بِأي شيءٍ فيها وأنت قائمٌ تُصلِّي = يستجيب الله لك تعالى وأعطاك ما تسألَ.
ملاحظة: اختُلِفَ في تَحديدِ وقتِ هذه السَّاعةِ على أقوالٍ كثيرةٍ؛ أصحُّها قولان: الأوَّلُ: أنَّها مِن جُلوسِ الإمامِ على المنبرِ إلى انقِضاءِ صَلاةِ الجُمُعة، والقولُ الثَّانى : أنَّها بَعدَ العَصرِ