top of page

I 244

التبكيرُ إلى صلاةِ الجُمُعة "الذهاب في أوَّلِ النَّهارِ" + تغتسل غُسلَ الجنابةِ = فضلٌ وثوابٌ أكْثَر مِن غيرِك + فكأنمَّا تَقرَّبَت إلى اللهِ تعالى بِالتَّصدُّقِ بِبدنَةٍ، وهي الجمَلُ

 

مَن راحَ في السَّاعةِ الثَّانيةِ = فكأنَّما تصدَّقَت بِبقرةٍ للهِ تعالى

 

مَنْ راحَ في الثَّالثةِ = فكأنَّما تصدَّقَت بِكبشٍ أقرنَ أي: له قرونٌ لِلدِّلالةِ على حُسنِه وكمالِه

 

منْ راحَ في السَّاعةِ الرَّابعةِ =  فكأنَّما تصدَّقَت بدجاجةٍ

 

مَنْ راحَ في السَّاعةِ الخامسةِ = فكأنَّما قرَّبَ بيضةً

 

ملاحظة: السَّاعاتُ المقصودةُ في الحديثِ تبدأُ مِن طلوعِ الشَّمسِ، وتُقسَّمُ على حَسَبِ الوقتِ بين طلوعِ الشَّمسِ إلى الأذانِ الثَّاني خمسةَ أجزاءٍ، ويكونُ كلُّ جزءٍ منها هو المقصودَ بِالسَّاعةِ الَّتي في الحديثِ.

 

I 245

الاغتسالِ والتَّطيُّبِ والخُروجِ لِصلاةِ الجمعةِ + تتطهر "كِقصِّ الظُّفرِ والشَّاربِ وحلْقِ العانةِ، وغيرِ ذلك" + تضع مِنَ الطِّيبِ الخاصِّ بك أو تضع مِن طِيبِ زوجتِك + تخرج فلا تُفرِّقُ بين اثنينِ "هذا إشارة إلى التَّبكيرِ" + تصلي نافلة + تُنصتُ إذا تكلَّمَ الإمامُ

=

غُفِرَ لك ما ارْتَكَبَته مِن الذنوب بين الجُمُعتَينِ مِن صَلاةِ الجُمُعةِ وخُطبتِها إلى مِثلِ الوقتِ مِن الجُمُعةِ الثَّانيةِ

 

I 247

 تُصادفُ ساعة الاستجابة يوم الجمعة وأنت تَدْعو اللهَ سبحانه وتعالى بِأي شيءٍ فيها وأنت قائمٌ تُصلِّي =  يستجيب الله لك تعالى وأعطاك ما تسألَ.

 

ملاحظة: اختُلِفَ في تَحديدِ وقتِ هذه السَّاعةِ على أقوالٍ كثيرةٍ؛ أصحُّها قولان: الأوَّلُ: أنَّها مِن جُلوسِ الإمامِ على المنبرِ إلى انقِضاءِ صَلاةِ الجُمُعة، والقولُ الثَّانى : أنَّها بَعدَ العَصرِ

bottom of page